السبت، 26 سبتمبر 2015

أتنفس، ولست حي



أتنفس أنا، كباقي البشر

أتنفس ولست موجود

عدميًا أنا، لا بل راجي

راجي أنا، فلا حدود

فالواقع ليس بعبثي

فواقعي، فوق المحدود

فعندي رجاء،

وعندي ايمان، بوهم منشود

عندي ملكوت، فالشر زائل

و أحيانًا، شري في خلود

أنفاسي قصيرة

و تقطع احيانًا،

لازالت حي، و لست كذلك

فالعبث حي، وأنا انسان

تشاؤم العالم، والواقع مر

فرجائي ملكوت، في هذا الزمان

قالوا قادم، ولم يأتي

آمنوا به، فكان آمان

قلوبهم متخدرة،

وواقع أليم، ووهم واهي

و جهنم حاضرة، و منتحر جبان.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خلاصٌ مُعاصر.

صمت السماء منذ ظهور الحداثة لم تكف النزعة التشكيكية عن الهدوء، شككنا في أنفسنا، الألوهة، الدين، التاريخ، المنطق، حتى اللغة. في كل مرة كن...